سوريا

مقتل فلسطينيين اثنين خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين


ملخص:

  • مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين.
  • قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات في عملية لاستهداف قيادي في “فتح”.
  • جيش الاحتلال يقول إنه اعتقلت اثنين من قيادي حركة “الجهاد الإسلامي” خلال العملية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”، إن قتيلان ونحو ٣٠ إصابة برصاص الاحتلال وصلت إلى المشافي في جنين، من بينها إصابات وصفها بأنها “حرجة”.

وأفادت إذاعة “صوت فلسطين” الرسمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مخيم جنين ودفع بتعزيزات عسكرية، تزامناً مع اقتحام قواته الخاصة للمخيم ومحاصرتها لمنزل.

وأضافت، أن طائرات إسرائيلية قصفت المنزل المحاصر.

وبحسب الإذاعة الفلسطينية، وقعت إصابات في صفوف أهالي المخيم من جراء سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية بعد انفجارها في تجمع للفلسطينيين داخل المخيم.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرة من دون طيار من طراز “ماعوز” تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تعرضت للهجوم خلال العملية في مخيم جنين، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن العملية العسكرية في مخيم جنين استهدفت مبنى تحصن بداخله قيادي كبير من كتائب “الأقصى” الذراع العسكري لحركة “فتح”.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مطلوبين اثنين من حركة “الجهاد الإسلامي” قبل انتهاء العملية، ولكن عند انسحاب القوات تعرضت سيارة جيب مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي لعبوة ناسفة من دون وقوع إصابات.

وأشارت إلى القوات الإسرائيلية تعرض لإطلاق نار كثيف في المنطقة، في عملية عسكرية وصفتها بـ “الكبيرة”.

تكتيك “طنجرة الضغط”

يطلق الجيش الإسرائيلي على التكتيك المستخدم خلال العملية العسكرية الحالية اسم “طنجرة الضغط” على المنزل المستهدف، وفقاً لما ذكرت “يديعوت أحرونوت”.

و”طنجرة الضغط” إجراء ينتهجه الجيش الإسرائيلي لدى محاصرة مطلوب فلسطيني متحصن داخل مبنى، ينتهي بتسليم نفسه أو قتله في نهاية الأمر.

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية، في مقدمتها مدينتي جنين ونابلس ومخيمهما، عمليات عسكرية متكررة يشنها الجيش الإسرائيلي، يقول بأنها لملاحقة مطلوبين، وتسفر عن وقوع مواجهات مسلحة من الفلسطينيين.

منذ عام تقريباً، تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد من جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، في إطار عملية عسكرية مستمرة يطلق عليها اسم “كاسر الأمواج”، فضلا عن اعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

الطيران الإسرائيلي يقصف نقطة رصد عسكرية لـ"حماس" في غزة

شارك هذا المقال





Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى