بعد تجاوزه حاجز المليون.. سوريون يقبلون على بيع  المدخرات  الذهبية

شهدت أسواق العاصمة دمشق، اليوم الأحد، إقبال كثير من السوريين على بيع مدخراتهم من الذهب، وذلك على خلفية تجاوز غرام الذهب عيار 21 حاجز المليون ليرة سورية.

وقال أمين سرّ جمعية الصاغة، طوني زينية، إنّ السوق المحلية شهدت تراجعاً في حركة الشراء، فيما اتجه السكان لبيع مدخراتهم من الذهب مستغلين ارتفاع الأسعار.

وأضاف أن الزبائن يتابعون الأسعار لحظة بلحظة، أكثر من الصائغ، وشهدت محال الصياغة إقبال واضح للبيع، بحسب صحيفة “البعث” التابعة للنظام السوري.

وسجّل سعر غرام الذهب (عيار 21)، اليوم، (907 آلاف ليرة سورية – عيار 18)، و(مليون و57 ألف ليرة سورية – عيار 21)، بينما بلغ سعر الأونصة 36.5 مليون ليرة، والليرة الذهبية 8.450 ملايين ليرة.

ارتفاع أجور الصياغة

وبحسب “زينية”، فإنّ أجور الصياغة ارتفعت نتيجة التكاليف، والتي تختلف من قطعة إلى أخرى، إذ يوجد بعض الموديلات أجرتها “إكسترا” مقابل قطع أخرى بأجرة بسيطة.

وتابع: “هنا توجّه الجمعية الزبائن للسؤال عن الأجرة لدى عدد من الصاغة قبل الشراء لمعرفة الفرق والأجرة الأرخص”.

توقعات بانتعاش أسواق الذهب في سوريا

من جانبه، توقّع نائب رئيس “جمعية الصاغة” إلياس ملكية، أن تنتعش حركة بيع الذهب في سوريا في فصل الصيف، تزامناً مع موسم المناسبات والزواج وحصاد المحاصيل الزراعية.

وقال “ملكية” إنّ الأسواق ستنتعش ابتداء من الشهر المقبل، نتيجة لازدياد المناسبات والزواج في فصل الصيف، وشراء الهدايا للناجحين بالشهادتين الإعدادية والثانوية، إضافة إلى قدوم مغتربين إلى سوريا.

شارك هذا المقال