تونس

الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي يكشف عن حلم حياته الذي تحقق في تونس


أحيا الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، ليل أمس الأربعاء، سهرة فنية كبرى ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي بتونس في دورته 57، حيث أمتع جمهوره التونسي بباقة متنوعة من أشهر الأعمال الغنائية التي قدمها على مدار سنوات من مشواره الفني.

وكشف الدوزي، في لقاء مع وسائل الإعلام التونسية على هامش التظاهرة، أن اعتلاءه خشبة مسرح قرطاج بعد سنوات من التألق والشهرة بالمغرب جاء متأخرا قليلا؛ لأن هذا الأمر كان بمثابة حلم طفولته، إذ إن “لكل خطوة وقتها المناسب”، وفق تعبيره.

وفي هذا الصدد، أفاد ابن وجدة بأنه تلقى في بداياته الفنية وهو لا يتجاوز الـ13 سنة من عمره دعوة لإحياء حفلة في تونس؛ لكن والدته منعته لأنها كانت رافضة للفكرة آنذاك.

وأعلن الدوزي عن تحضيره لأغنية تونسية مغربية عبارة عن ديو سيجمعه بالفنان مرتضى الفتيتي لأول مرة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يقدمانها على ركح قرطاج، إلا أنه تعذر عليهما ذلك بسبب ضيق الوقت لكنها سترى النور قريبا، معبرا عن إعجابه بالأسلوب الموسيقي الشبابي الذي يتميز به هذا الأخير.

وتابع الفنان المغربي أن الفنان هو مرآة المجتمع وسفير لبلده بفنه، وهذا ما يجعله يحرص دائما على انتقاء كلمات أغانيه ويرفض رفضا قاطعا الكلام الساقط، معتبرا نفسه فنانا اجتماعيا وغيّر صورة الفن بعدم اقترابه للمخدرات طيلة الـ38 سنة من عمره.

وعن طرحه لعملين غنائيين متتالين عبر قناته الرسمية بموقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب” في فترة قصيرة، قال صاحب “مريامة” إن هذه الاستراتيجية الجديدة بات يعتمدها رفقة طاقم عمله ليواكب من خلالها عصر التطور والسرعة ومنصات التواصل وكثرة الفنانين، وهو الأمر الذي يفرض على الفنان الحضور بدل طرح عمل واحد في السنة مثل السنوات السابقة.

وأطلق الفنان عبد الحفيظ الدوزي، تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى، عملا فنيا جديدا بعنوان “إن شاء الله” اختار أداءه باللهجة الريفية لأول مرة في مشواره الفني، بعد انفتاحه على مجموعة من اللهجات، حيث نهل في أغنيته من التراث الفني الغني لمنطقة الريف، معيدا تكريمه بطريقة متجددة وعصرية على طريقته الخاصة، مع الاحتفاظ بالكلمات والألحان نفسها.

كما طرح بعد ذلك عملا غنائيا آخر بعنوان” الحب صعيب” اختار طرحه على طريقة الفيديو كليب الذي شارك في بطولته صديقه الفنان الكوميدي المغربي عبد الرحمان أوعابد، المعروف فنيا بلقب “إيكو”.





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى