“ذاخر للتطوير” تطوّر أضخم مشروع عقاري في السعودية.. هذه تفاصيله!
يستحوذ القطاع الخاص على حصة الأسد من مشاريع تطوير مدينة مكة المكرمة، لا سيما في قطاع العقارات والضيافة، وذلك لتتوافق مع أهداف رؤية 2030، التي يأتي في أولوياتها الوصول بعدد المعتمرين إلى 30 مليونا بحلول العام 2030 وإشراك القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات.
وستكون مشاريع الضيافة والخدمات في قلب طفرة التحديث والتطوير في مكة المكرمة، لتشكل الداعم الرئيسي لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وسكان.
وتشهد الحركة العمرانية نشاطا في كافة أنحاء مكة المكرمة، لكن المنطقة الواقعة شمالي الحرم المكي الشريف تشهد مشروعا مختلفا تطوره شركة “ذاخر للتطوير”، بهدف تحسين تجربة زوار الحرم عبر مشروع معاصر يحتوي على كل ما يتمنون بما يضمن راحتهم وإثراء تجربتهم الاجتماعية والدينية.
وانطلق مشروع “ذاخر مكة” الذي يعتبر من أضخم المشاريع العقارية على مستوى المملكة، وبمسافة لا تتعدى 1300 متر عن الحرم.
ويرتبط المشروع بشبكة طرق رئيسية تضمن سرعة الوصول إليه ففي أقل من ساعة يستطيع الزائر الوصول إلى الموقع من مطار الملك عبد العزيز في جدة، ويستطيع الوصول إلى المسجد الحرام خلال دقائق سيرا على الأقدام.
كما أن موقع المشروع البالغة مساحته 320 ألف متر مربع يضعه على بعد بضعة كيلومترات من المشاعر المقدسة مزدلفة ومنى وعرفات، مع إمكانية الوصول إلى محطة قطار الحرمين في مكة خلال 15 دقيقة.
وفيما يتعلق بخيارات السكن فهي متنوعة، مع وجود 39 ألف غرفة فندقية من فئة 3 و 4 نجوم، والعديد من الشقق الفندقية، وكذلك الأبراج السكنية لمن يريد التملك.
ومن المقرر أن يدير قطاع الضيافة في “ذاخر مكة” أسماء عالمية منها على سبيل المثال لا الحصر “نوفوتيل” التي افتتحت 3 أبراج فندقية وسيكون فندق “نوفوتيل ذاخر مكة” هو الأكبر في العالم للمجموعة من حيث عدد الغرف، كما أن “هيلتون” و”راديسون” و”بارك إن” أيضا من الأسماء الحاضرة في قطاع الضيافة في “ذاخر”.
ومن ميزات المشروع أيضا “بوابة ذاخر” وهي مبنى غير تقليدي يتضمن كافة خدمات المشروع وتوفر تنقلا سلسا للمشاة بين مختلف مستويات المشروع.
وستكون الفعاليات الثقافية والترفيهية في الساحة المركزية في قلب “ذاخر مكة” متضمنة أكبر منطقة للتجمع والتسوق والترفيه، وسيحتوي مركز التسوق الضخم على 124 علامة تجارية عالمية، ويقدم خيارات متنوعة للمتسوقين، بالإضافة إلى مناطق المطاعم والمقاهي.
ويتضمن المشروع مسجداً يتّسع لـ 5 آلاف مصلٍ، كما يوفر نحو 10 آلاف موقف للسيارات، بجانب الأسواق التجارية المغطاة والمساحات الخضراء ومراكز الخدمات.
مصدر الخبر