اختلاف الرأي في الوطن لا يفسد للود بين أبنائه قضية
إلى متى في الوطن والكل مرتهن
بيـن الضغائـنِ والأحـقادِ والـحسدِ
واللـهِ لـو كـانَ فـيـنا عـاقٍـلٌ فَـطٍنٌ
لم يحملِ المـرء أحـقـادًا على أحدِ
لا الـعـمـرُ يـبـقـى ولا الأيـامُ بـاقيةٌ
تـفنى القلٕوبُ ويبـقى الحُب للأبـدِ
فعندما يؤمن احدنا برأي لا يؤمن به كل من حوله ، ويدافع عن حلم لايجد احد منهم يؤازره على ذلك ، فهذا لايعني لك كونك على اختلاف معهم ، أنك على خطأ وهم على الصواب ، طالما وهناك هدف موحد يطمح فيه ويسعى الجميع نحو تحقيقه ..
ڤـتعدد الرؤى واختلاف الرأي والسير نحو طرق كثيرة ومختلفة ، لا يفسد للودّ قضية بين كل من سلك تلك الدروب والطرق وسار عليها ، وان اختلفت مناخاتها وتنوعت طغوسها ، دامها في نهاية المسير تؤدي بهم جميعها الى الوطن ..
وهكذا اختلاف الرأي في الوطن لايفسد للود بين كل ابناءه قضية.
فهل يتوحد ذلك الهدف المنشود في الوطن ، ويكبر فيه الانسان ويكتمل نضوجه وتنبع من اعماقه رغبة التعايش والتٱخي والاندماج ، وترسيخ اواصر الالفة والمودة بين الجميع في ذلك الوطن؟؟
Source link