الأنتربول في مالطا تقبض على ملك المخدرات في ليبيا رفقة تونسي ومغربي
تمكنت الشرطة الدولية الأنتربول يوم الجمعة من وضع يدها على الليبي محمد علي أحمد المصراتي المعروف تحت اسم لولو كينغ الى جانب تونسي ومغربي ووجهت لهم تهمة غسيل الأموال والتهرب الضريبي والانخراط في نشاطات الجريمة المنظمة ومخالفة شروط كفالة والقيادة بلا ترخيص.
ووفقًا للتقريرالذي نشرته اليوم صحيفة مالطا توداي لا يبدو الأمر عاديًا وفي سياق ملفات القضاء المالطي التقليدية لكون المصراتي المرفوضة دفوعاته وزميليه عبر القضاء والمعاد معهما للحبس الاحتياطي ليس شخصية هينة بالمطلق فهو “ملك الباسفيل” المتفاخر بوجود 19 ألفًا من المتابعين المعجبين به في موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.
وبحسب التقرير يتفاخر المصراتي باستمرار بأسلوب حياته المتوهج ما يعني أن ملفاته على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي كاشفة لسلوكياته الباهظة الثمن فالملاكم ورجل الاعمال والفنان المنظم للأحداث وعاشق السيارات سكن في مدينتي بوجيبا وبورتوماسو مع أكوام النقود والسيارات الفارهة.
وبين التقرير إن شكوك الشرطة المالطية في سلوكاتيه لم تحل دون تمكنه من السفر لعواصم أوروبية معروفة بأماكنها الباذخة ومنها الهولندية أمستردام والفرنسية باريس ومدن ميلان ووينتربرغ وفي بلجيكا مع صور له مع نجوم الفن ومنهم رائد البوب “جيسون ديرولو”.
وأكد التقرير مطالبة السلطات في ليبيا نظيرتها المالطية مرارًا وتكراراً بالتحرك ضد المصراتي المتواجد اسمه في قائمة أهم المشكوك بهم بتهريب المخدرات من دون أن تحرك فاليتا ساكنًا وتستجيب لدعوات طرابلس بشأن من قدم إلى مالطا في العام 2012 والمتفاخر بثروته المشبوهة.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها:”بدأ الليبيون حتى في الشك بوجود رأس كبير داعم له في مالطا” في وقت لم يواجه فيه القضاء المالطي سوى مؤخرًا رغم اعتقاله في المطار المالطي الدولي في نوفمبر من العام 2016 لدى قدومه من تونس لقايمه بإخفاء تبغ “أرجيلة” غير مصرح به في عبوة مسحوق غسيل.
وتابع التقرير إن من بين الاتهامات الموجهة للمصراتي ومن معه محاولة قتل 3 حراس في ملهى ليلي في مايمن العام 2016 باستخدام سيف ساموراي فيما فر من مالطا بعد ذلك ليصار إلى اعتقاله لاحقًا في البلاد لتورطه في سطو مسلح في أكتوبر من ذات العام.
وأضاف التقرير أنهخلال ماي من العام 2022 شهد الإفراج عن المصراتي بكفالة بعد اتهامه بالتسبب في إصابات خطيرة لرجل آخر خلال قتال في منطقة ميداسيا بلايا في مدينة سليما في وقت وصفه فيه الادعاء العام بالرجل البارز في دوائر تهريب المخدرات والمنفق لأموال لم يتم التصريح بها للسلطات المالطية.
