سوريا

ميليشيا عراقية تعلن استهداف “هدف حيوي” في الجولان المحتل وميناء إيلات


ملخص

  • ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن عن استهداف “هدف حيوي” في الجولان وميناء إيلات.
  • الهجمات تأتي بعد ضربة مماثلة استهدفت مدينة حيفا في فلسطين المحتلة.
  • الميليشيات العراقية المدعومة من إيران تهدد بزيادة الهجمات رداً على دعم الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي.
  • الميليشيات الإيرانية استهدفت قواعد وقوات عسكرية أميركية في سوريا والعراق عدة مرات منذ أكتوبر الماضي.

أعلنت ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” عن استهداف “هدف حيوي” في الجولان السوري المحتل، وهدف آخر في ميناء إيلات جنوبي فلسطين المحتلة.

وفي بيان لها، قالت الميليشيا التي تضم فصائل “النجباء”، وكتائب “حزب الله”، و”سيد الشهداء”، والإمام علي”، و”الأوفياء”، إن عناصرها استهدفوا، مساء أمس الأربعاء، “هدفاً حيوياً في الجولان بالطيران المسيّر”، مضيفاً أن العملية “تأتي رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين”.

وفي بيان منفصل، ذكرت الميليشيا أن مقاتلوها “استهدفوا هدفاً حيوياً في إيلات، أم الرشراش، بواسطة الطيران المسيّر”، مؤكدة أن مقاتليها “سيواصلون ضرب معاقل العدو”.

وتتعرض إيلات لهجمات متكررة بصواريخ وطائرات مسيرة من الميليشيات الإيرانية، بما في ذلك جماعة “الحوثي” في اليمن، في إطار الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

والأسبوع الماضي، نشرت ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق”، صوراً قالت إنها تظهر طائراتها المسيرة تتجه نحو مدينة إيلات، مؤكدة عزمها مواصلة عملياتها ضد أهداف إسرائيلية.

5768679900

وتأتي الهجمتان الجديدتان لميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” بعد أيام من ضربة مماثلة استهدفت مدينة حيفا في فلسطين المحتلة.

وسبق أن حذرت الميليشيات العراقية التي تدعمها إيران الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات ضد واشنطن وإسرائيل، رداً على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوبي لبنان”.

وفي شباط الماضي، قالت مصادر إيرانية وعراقية متعددة لوكالة رويترز إن زيارة إسماعيل قاآني قائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى بغداد، أدت إلى توقف الهجمات على القوات الأميركية التي تشنها الميليشيات العراقية.

واستهدفت الميليشيات الإيرانية قواعد وقوات عسكرية أميركية في سوريا والعراق 160 مرة على الأقل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وحتى مطلع شباط الماضي.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى