وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو في فعالية بجامعة أق دنير في أنطاليا:
– فرنسا وإسرائيل على رأس (الأطراف) التي أرادت إقامة دولة لـ”ي ب ك/ بي كا كا” شمالي سوريا
– حتى اليوم لم تخرج أي منها (هذه الدول) وتنفي هذه المساعي
– جوهر التفاهم التركي الروسي بخصوص شرق الفرات يتمثل بإخراج عناصر “ي ب ك/ بي كا كا” من نهر الفرات إلى الحدود العراقية بعمق 30 كلم
– تركيا والولايات المتحدة أرادوا منذ زمن إخراج الإرهابيين من منبج
– الروس موجودون بعد انسحاب واشنطن وسيتم إخراجع عناصر “ي ب ك/ بي كا كا” من مدينتي تل رفعت ومنبج
– حققنا عبر الاتفاقيْن مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقل الخسائر ولو لم نطلق عملية “نبع السلام” لما تحققت هذه الأمور
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا أحبطت “مكيدة كبيرة”، تتمثل بوجود أطراف في مقدمتها فرنسا وإسرائيل، تريد إقامة دولة لـ”ي ب ك/ بي كا كا” شمالي سوريا.
جاء ذلك في فعالية بجامعة البحر المتوسط، بولاية أنطاليا (جنوب)، الجمعة أشار خلالها أن بعض الدول “أقامت الدنيا ولم تقعدها” بعد إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
ولفت إلى أن “ألمانيا الصديقة لتركيا، كانت إلى جانب فرنسا مع الدول التي شاركت بذلك في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “كافحنا ‘ي ب ك’ في منطقة عفرين أيضًا، وشرحنا ذلك للمجتمع الدولي، وبعثنا رسائل لمجلس الأمن، وفي هذه العملية قمنا بـ10 أضعاف ذلك، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟ رغم أن في المنطقتين يوجد ‘ي ب ك/ بي كا كا’؟، لأنهم كانوا يريدون إقامة دول إرهابية هنا”.
وأردف: “لقد أحبطنا مكيدة كبيرة، كانوا يريدون إقامة دولة لـ’ي ب ك/ بي كا كا’ هنا
(شمالي سوريا)، وعلى رأسهم فرنسا وإسرائيل، وأتحدث بكل صراحة، وحتى اليوم لم تخرج أي منها وتقول؛ ‘لا، لم يكن لنا هكذا مساع'”.
وأكد تشاووش أوغلو أن جوهر التفاهم التركي الروسي بخصوص شرق الفرات، يتمثل بإخراج عناصر “ي ب ك/ بي كا كا”، من المنطقة الممتدة من نهر الفرات إلى الحدود العراقية على عمق 30 كلم، بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة، التي انطلقت.
ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة أرادوا منذ زمن إخراج الإرهابيين من منبج.
وأردف: “الروس موجودون هناك بعد انسحاب الولايات المتحدة، وسيتم إخراج عناصر ‘ي ب ك/ بي كا كا’ من مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين، وحققنا عبر الاتفاقيْن مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقل الخسائر، ولو لم نطلق عملية ‘نبع السلام’ لما تحققت هذه الأمور”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزراة الدفاع التركية إجراء أول دورية عسكرية تركية – روسية شرق منطقة عملية “نبع السلام”، عبر 8 مدرعات وطائرة بدون طيار.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من عناصر “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
المصدر : وكالة الأناضول