تطورات سريعة في السعودية.. “ابن سلمان” يوجه صواريخ الباتريوت باتجاه الديوان الملكي ووصول قوات أمريكية ضخمة.. ماذا يحدث داخل المملكة؟
“ابن سلمان” يوجه صواريخ الباتريوت باتجاه الديوان الملكي
شبكة المحيط الإخبارية : متابعات
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الجيش الأمريكي قام بنشر قوات وأسراب من المقاتلات العسكرية ونظامين للدفاعات الصاروخية ومعدات أخرى إلى السعودية ضمن الجهود لتحضير السعودية من أجل مواجهة إيران.
وشددت الصحيفة أن سلسلة الحوادث بما فيها الهجوم الصاروخي ضد ناقلة نفط إيرانية يوم الجمعة، زادت من التوتر في المنطقة ودفعت صناعة النفط للبحث عن إجراءات أمنية جديدة.
وحملت إيران حكومة أجنبية مسؤولية الحادث الذي وقع على بعد أميال من ميناء جدة السعودي.
وجاء الوجود الأمريكي المتزايد وسط تفكير السعودية لشراء نظام مضاد للطائرات المسيرة يهدف لتدمير والكشف والتشويش على الطائرات والصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها وتضرب المنشآت النفطية.
وفي تطور آخر تحاول الولايات المتحدة إقناع السعودية بربط نظامها الجوي للنظام الدفاعي الجوي الأمريكي الأكثر تقدما في المنطقة، مما سيحذر السلطات السعودية عن قرب هجوم محتمل حسب مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول أمريكي “قلنا لهم إن نظامهم الجوي ليس سريعا كما أن الجهاز الدفاعي وقيادتهم المركزية تفتقد القدرة”.
وقال مسؤول في الخارجية إن الوزارة لا تعلق على المحادثات الخاصة. ولكنه قال “تواصل الولايات المتحدة البناء على الشراكة الاستراتيجيتة بينها والسعودية”.
ويقول مسؤول أمريكي إنه لا النظام الجوي السعودي أو الأنظمة الدفاعية الأمريكية كانت لها الفرصة لها للرد على الهجمات.
وأشار إلى أنه تم وضع صواريخ باتريوت بطريقة تستطيع فيها مواجهة الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من اليمن على المطارات ومنشآت النفط السعودية. مضيفا بأن أنظمة الدفاع السعودية والبريطانية لا تشترك في البيانات حالة تم الكشف عن وجود هجمات.
وبناء على المقترح الأمريكي الجديد فإن الطرفين سيقومان بالتشارك في غرفة تحكم واحدة مما يعطيهما القدرة على التنسيق.
وترى الصحيفة أن الدفعة الجديدة للتعاون تأتي بعد أشهر من الإحباط الأمريكي بشأن عدم توفير الحماية الكافية للمنشآت النفطية السعودية. واتهمت هذه بسوء إدارة صواريخ باتريوت وذلك حسب مسؤول أمريكي له اطلاع على المحادثات.
وقال: “كان موقع صواريخ باتريوت مصدرا للتوتر في العلاقات الثنائية”، وهي “تحمي القصور وليس المنشآت النفطية”.
للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)
لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)
ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)