قرار لا يخطر على بال…أول قرار عجيب صادر عن رئيس وزراء بريطانيا بعد وصوله إلى السلطة
أيد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون صلاحيات الشرطة “للإيقاف والتفتيش” وتعهد أيضا بتوفير “عشرة آلاف مكان آخر” في السجون البريطانية.
وقال جونسون في صحيفة ميل أون صنداي “أعلن اليوم أنه في كل إدارات الشرطة الثلاثة والأربعين في انجلترا وويلز نوضح أنه يمكن للشرطة ويجب عليها استخدام صلاحيتها للإيقاف والتفتيش”. وأضاف أن مثل هذه الخطوة ضرورية لمكافحة الجريمة، بحسب رويترز.
وقال أيضا جونسون إن وزير المالية ساجد جاويد وافق على إنفاق ما يصل إلى 2.5 مليار جنيه استرليني (3.01 مليار دولار) لتوفير عشرة آلاف مكان إضافي في السجون.
وأصر على تشديد قوانين الأحكام الخاصة “بمرتكبي الجرائم الجنسية والعنيف الخطيرة” بالإضافة إلى من يحملون سكاكين. وقال “نعم على المدى القريب سيؤدي ذلك إلى ضغط أكبر على سجوننا وهذا هو سبب إعلاني اليوم أننا سنوفر عشرة آلاف مكان آخر في سجوننا”.
من ناحية اخرى أعلن مسؤولون أوروبيون الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي يستعد لمباحثات صعبة مع بوريس جونسون، مدركا أن رئيس الوزراء البريطاني مستعد لاخراج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق ويراهن على الخوف من ذلك لاحداث انقسامات بين الدول ال27.
وحذر دبلوماسي رفيع المستوى بعد اطلاعه على فحوى محادثات الاسبوع الماضي بين مستشار جونسون ومسؤولين أوروبيين كبار “يستحسن الاستعداد لبريكست +بدون اتفاق+ لان بوريس جونسون جاد بشأن هذا التهديد”.
وقال “سيحاول الرهان على الخوف من بريكست +بدون اتفاق+ لاحداث انقسامات بين الأوروبيين. حاليا وحدة الدول ال27 قائمة لكن لنر ما سيحصل”.
وأضاف “السؤال هو من سيتنازل قبل الآخر. لان بوريس جونسون يتبع نهجا سياسيا يقضي بالبقاء في السلطة”.
وقال دبلوماسي أوروبي آخر “تعطي الحكومة البريطانية الانطباع بأن بريكست +دون اتفاق+ خيار بالنسبة لها. يقولون لنا ما يقولونه علنا. لنرى إلى متى سيعتمدون هذا النهج”.
وعلى تويتر، أعلنت النائبة الأوروبية البولندية المحافظة دانوتا هوبنر العضو في المجموعة حول بريكست في البرلمان الأوروبي “من الواضح أن ال+لا اتفاق+ مناورة تكتيكية. للأسف لن يكتب لها النجاح”.
ويترقب الأوروبيون معرفة نوايا رئيس الوزراء البريطاني الجديد.